التسميات

الجمعة، 11 مارس 2016

الرائد المنحوس سمر فورد

صورة الرائد سمر فورد
يُلقي الكثيرون ما يواجههم من مصائب وفشل على الحظ السيِّء ، لكن قبل أن تحكم على مدى سوء حظّك ، تعرّف أولًا على والتر سمرفورد ، رائد بريطاني شارك في الحرب العالمية الأولى ، ويُعرف أيضًا بأنه «أسوأ رجل حظًا في العالم ، عام 1918 ، كان «سمرفورد» يشارك في إحدى المعارك بفلاندرز شمال بلجيكا –بحسب موقع Hexapolis- وأثناء المعركة ، أصابته صاعقة برق ، أطاحت به من فوق حصانه ، وجعلته قعيدًا بشللٍ في نصفه السُفلي ، فقرر «والتر» العودة للحياة المدنية ، وتقاعد في فانكوفر بكندا عام 1924 ، وبينما كان «سمرفورد» يرفِّه عن نفسه بقليلٍ من صيد السمك ، إذ أصابته صاعقة أخرى ، لكن هذه المرة أصابته بالشلل النصفي بجانبه الأيمن كاملًا ، بدأ «سمرفورد» في التعافي من إصابته ، حتى أنه بدأ في التمشية كُل يومٍ في الحديقة العامة ، لكن الطبيعة كانت تُخبيءُ لـ«والتر» المزيد ، في عام 1930 ، أصابت «سمرفورد» صاعقة برقٍ ثالثة ، لكن تلك الثالثة كانت القاضية ، إذ جعلته مشلولًا كُليًا ، عاجزًا تمامًا عن الحركة ، بعد عامين من معاناة العجز التام ، توفي الرائد والتر سمرفورد ، وارتاح مما يقرب من 12 عامًا من صراع العجز المتتالي والحظ السيء ، لكن قدره قرّر اللحاق به أيضًا في العالم الآخر ، فبعد 4 سنواتٍ من موته ، أصابت صاعقة برقٍ رابعة قبر «سمرفورد»، فدمرته تمامًا ، كأنما لم يُرد حظه السيء لروحه أن تهنأ في عالمها الآخر.
قبر الرائد سمرفورد

هناك تعليقان (2):