فقال : لعله خير , ثم ضُربَ في هذه الليلة كلبه المُكلف بالحراسة فمات الكلب
فقال : لعله خير ثم نهق حماره فمات
فقال : لعله خير إن شاء الله ، فضاق أهله بكلامه ذرعاً ، ونزل بهم في تلك الليلة عرب أغاروا، عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقة ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته ، فالذين غاروا استدلوا على الناس الذين قتلوهم بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير ، وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الأشياء خيراً وسبباً لنجاته من القتل فسبحان المدبر الحكيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق