في يوم من الأيام كان سينا عمر يتفقد أحوال الدولة الإسلامية، وسمع صوت رضيع يبكي، فسأل أمه لماذا يبكي فقالت: نحن جوعى، فقال: وأين حقكم في بيت مال المسلمين، فقالت: وهل يهتم خليفة المسلمين عمر بحق الطفل، فدمعت عين الفاروق، وذهب الى بيت المال ، وأحضر لها الطعام بنفسه، وهي لا تعرف من هو، وقال: هل رضيتي عن عمر بن الخطاب، قالت: وما شأن بن الخطاب من ذلك، قال: انا عمر بن الخطاب، فقالت مبتسمة: نعم لقد رضيت عنك.
حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر الفاروق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق